تعرض المطرب الشاب تامر حسني لحادث موت محقق كاد يفقده حياته، وذلك عندما سقط به مصعد نقابة الصحافيين بالقاهرة من الطابق الرابع ليستقر في الدور الأرضي .
هذا وقد وقع الحادث بسبب اندفاع المعجبين على تامر أثناء حضوره حفل التكريم لتهنئته والتقاط صور التذكارية معه، وكادت شدة التدافع توقع بتامر على الأرض، مما اضطر شقيقه حسام إلى الإسراع به ومعه المطرب الشاب شادي شامل إلى باب المصعد، هربا من المعجبين الذين تسببوا في إصابة تامر بجرح في يده، إلا أن ستة من الشباب المتدافع نحو تامر، نجحوا في دخول المصعد.
ومن المعروف أن المصعد لا تتجاوز حمولته ثلاثة أفراد، فأصبح عدد الموجودين فيه نحو 9 أفراد ، حيث نتج عن ثقل الحمولة سقوط المصعد إلى الطابق الأرضي بسرعة شديدة مصحوبة بارتطام قوي، جعلهم يرددون الشهادة، حسبما ذكرت جريدة "الشرق الأوسط"
ونجحت خدمات الإنقاذ الموجودة في النقابة في رفع المصعد إلى فتحه تقع بين الطابق الأول والطابق الأرضي، حيث تم إخراج الجميع بعد نحو 20 دقيقة من دون حدوث أية إصابات.
وأكد الشباب عقب إخراجهم من المصعد أن اندفاعهم نحو تامر، كان بدافع حبهم وإعجابهم الشديد به، نافين وجود أي نية لإيذائه، ورد تامر قائلا: "ومن الإعجاب ما قتل" .
تجدر الإشارة إلى أن تامر حضر حفل التكريم الذي نظمته جريدة "الموجز" المصرية أول أمس بمقر النقابة بالقاهرة، بجانب حضور عدد من الفنانين المصريين، ومن بينهم محمد هنيدي، وأحمد السقا، وسمية الخشاب. وكان المطرب قد حضر الحفل بصحبة شقيقه حسام، الذي يتولي إدارة أعماله والفنان شادي شامل لتسلم جائزة أفضل مطرب لعام 2006 .