قبل شهرين ونصف من الآن وتحديدا يوم 10 ديسمبر 2006 وتحت عنوان (حقيقة طلاق حنان ترك) تم إعلان خبر انفصال الفنانة المحبوبة عن زوجها ووالد ابنيها بشكل مفاجئ وقامت العديد من الصحف ومواقع الانترنت المختلفة بتناقل الخبر.
وبعد صمت طويل خرج خالد خطاب عن صمته ليؤكد أن هناك بعض التوترات والخلافات في علاقته بأم أولاده إلا إنها لم تصل -كما قال وقتها- لدرجة الانفصال وطالب مروجي الشائعات بالابتعاد عنهما وكالعادة التزمت حنان ترك الصمت تماما.
والحقيقة التي نكشف النقاب عنها الآن هي أن الحياة انتهت تماما بين حنان ترك وخالد خطاب بعد وقوع الطلاق الثالث بينهما بالفعل قبل أيام قلائل من الآن.
وما نشر سابقا كان الطلاق الثاني بينهما ونجح أولاد الحلال في إعادة الأمور لطبيعتها بينهما حتى اكتشف الاثنان استحالة استمرار العلاقة الزوجية بينهما وشهد مكتب نهاد خطاب الشقيق الأكبر لخالد إجراءات الطلاق في غياب خالد نفسه حيث قام بتحرير توكيلا بالشهر العقاري للمحامى الخاص به لإنهاء كل الإجراءات وهو ما حدث بالفعل.
وتقيم حنان ترك حاليا بمنزل والدتها بمنطقة حدائق القبة وتناثرت أقاويل هنا وهناك حول الأسباب التي أدت لوصول العلاقة بين الزوجين لطريق مسدود بهذا الشكل ومنها أن خالد لم يعد قادرا على استيعاب التغيرات الكثيرة التي طرأت على أم أولاده منذ ارتدائها للحجاب ومواظبتها على حضور الجلسات الدينية بمنزل الفنانة المعتزلة هناء ثروت زوجة الفنان المعتزل محمد العربي وغيرها من الفنانات المعتزلات اللاتي لم يعدن للفن وكذلك سيدات منقبات من خارج الوسط بالإضافة لعلاقتها التي أصبحت تزداد قوة كل يوم عن الآخر بحلا شيحة رغم انه لم يكن هناك وفاقا يذكر بينهن أثناء عملهن بالفن.